
تتجسد قوة النقابات في شخصية من يقودها ويظل نقيب الصحفيين نموذجاً حيا للقيادة الواعية التي تحمل على عاتقها هموم المهنة و أبنائها، فمنذ توليه المسؤولية، أظهر إصراراً كبيراً على أن تكون النقابة بيتاً جامعاً لكل الصحفيين ومنبراً حراً يعكس صوتهم ويصون كرامتهم ويدافع عن حقوقهم بكل السبل المتاحة انه الاستاذ مؤيد اللامي الذي ادار شؤون النقابة بقدر عال من الحكمة والصبر ،ما جعله يحظى باحترام واسع من الجميع. لم يتعامل مع التحديات باعتبارها عقبات، بل اعتبرها فرصاً لتطوير العمل النقابي وتعزيز مكانة النقابة على المستويين المهني والاجتماعي. وبفضل رؤيتها لاستراتيجية أصبحت النقابة أكثر تنظيماً وقدرة على مواجهة المستجدات التي تفرضها طبيعة المهنة المتغيرة
الدفاع عن حقوق الصحفيين
أولى النقيب اهتماما كبيرا بحقوق الصحفيين وعمل بجد وإخلاص على تأمينها سواء تعلقت بحقوق مهنية أو مادية، فقد بادر بالمطالبة بتشريعات تكفل حماية الصحفيين أثناء أداء واجبهم، وتضمن لهم بيئة عمل آمنة تليق بقدسية رسالتهم الإعلامية
كما حرص على متابعة ملفات المنح والمساعدات الطبية، وبذل جهوداحثيثة لاستصدار الموافقات اللازمة لإقامة مجمع سكني يوفر حياةكريمة لكل صحفي لا يملك دارا، إلى جانب تقديم مساعدات ماديةوعينية على نحو مستمر. ولم يقف عطاؤه عند حدود المهنة، بل امتدليشمل المجتمع بأسره، حيث دعم المؤسسات الخيرية ودور الأيتام،مقدما تبرعاته في الخفاء برفقة أسرته، بعيدا عن الأضواء، إيمانامنه بأن الخير لا يحتاج إلى إعلان وإن كان لا يخفى مهما حاولصاحبه اخفاؤه
لقد جسد النقيب من خلال جهوده المتواصلة مثالا للقيادة المسؤولةوالإنسانية، وسعى دائما لتحقيق حياة كريمة لكل من حوله مؤكدا أنرسالته أوسع من خدمة الصحفيين وأسرهم، لتشملخدمة المجتمع بأسره
جسور تواصل مع المسؤولين
لم تكن جهوده محصورة داخل أسوار النقابة، بل امتدت إلى بناء جسور تواصل فعالة مع مؤسسات الدولة والمسؤولين في مواقع صنع القرار. فقد اتخذ من الحوار سبيلاً لانتزاع الحقوق ومن المفاوضات وسيلة لتذليل الصعاب، مؤمناً أن الكلمة الطيبة والتواصل البناء هما السبيل الأمثل لتحقيق المطالب المشروعة للصحفيين
بصمة مميزة للنقابة
اليوم، تقف النقابة شاهداً على بصمة مميزة وضعها نقيبها في مسيرتها إذ جعل منها كياناً مؤثراً يمتلك حضوراً ووزناً في المشهد العام، بفضل جهوده تحولت النقابة إلى مؤسسة ذات صوت مسموع، ومكانة راسخة في الدفاع عن حرية الصحافة، وحصن يحتمي بهال صحفيون في مواجهة التحديات
كلمة وفاء
إن ما قدمه نقيب الصحفيين من جهود مضنية وإخلاص متفان يستحق كل التقدير والثناء فهو لم يدخر جهداً في سبيل رفع شأن المهنة وصون حقوق العاملين بها. سيبقى اسمه مقترناً بمرحلة مضيئة في تاريخ النقابة، مرحلة عنوانها الحكمة والصبر والإرادة الصلبة في خدمة الصحافة والصحفيين
بفضل حكمته استطاع أن يجعل للنقابة بصمة مميزة على المستويين المهني والمجتمعي، وعزز من قيمتها كمؤسسة تدافع عن الكلمة الحرة وتساند أبناءها في مختلف الظروف
أثبتت النقابة بقيادة نقيبها، أنها بيت لكل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، تسعى لاحتضان الجميع، وتعمل على توفير الدعم والتنسيق بما يخدم رسالة الإعلام الوطني الحر