الموصل – ايجاز
أجمع عدد من أهالي محافظة نينوى ومراقبون للشأن المحلي على أن المحافظة تعيش اليوم ما وصفوه بـ”الفترة الذهبية” في عهد المحافظ عبد القادر الدخيل، الذي تمكن – بحسبهم – من رسم مسارٍ خدمي وتنموي غير مسبوق أعاد الأمل لأبناء الموصل بعد سنوات من المعاناة والإهمال.
وأكد الأهالي أن المشاريع الخدمية والبنى التحتية التي شهدتها المحافظة خلال الأشهر الماضية تعكس رؤية المحافظ في النهوض بواقع نينوى، مشيرين إلى تحسن واضح في ملف الإعمار وإعادة الخدمات، لا سيما في أحياء الموصل القديمة التي كانت شاهدة على دمار الحرب.
من جهتهم، أثنى عدد من نواب البرلمان العراقي على أداء المحافظ الدخيل، معتبرين أن جهوده في تنفيذ المشاريع الخدمية جاءت متناغمة مع دعم الحكومة الاتحادية في بغداد، فضلاً عن مساندة المنظمات الدولية التي أسهمت في تسريع عملية إعادة إعمار الموصل وإعادتها إلى ما كانت عليه من جمالٍ وتألق.
ويرى مراقبون أن ما تحقق في نينوى خلال هذه الفترة يمثل نقلة نوعية في العمل الإداري والخدمي، وأن تجربة المحافظ عبد القادر الدخيل يمكن أن تُعد نموذجاً ناجحاً لإدارة محلية استطاعت تحويل التحديات إلى فرص حقيقية للنهوض بالمدينة وأبنائها.