بغداد – إيجاز
قال النائب السابق قصي الشبكي إن التصريحات الأخيرة من بعض الأطراف الكردية وحتى العربية الرافضة لإعادة فتح مقرات حزبية في محافظة نينوى تأتي ضمن حملة لتشيد الشارع في نينوى نحو أحزابهم.
وأوضح الشبكي في تصريحات صحفية تابعها موقع “إيجاز” أن “قسمًا من هذه التصريحات يُعد جزءًا من مخطط دولي واسع يسعى لتوجيه البرلمان القادم بما يخدم مصالح معينة على حساب التوجهات الوطنية، وضمان السيطرة على الأمن والاستقرار في البلاد”.
وأشار إلى أن “مناطق الأقليات تُعد بيئة رخوة وسهلة الاستهداف، ما يجعلها هدفًا لإثارة الاتهامات الباطلة ضد القوات المحلية والمكونات الأمنية من أبناء هذه المناطق، بما في ذلك الشبك، الترْكمان، المسيحيين، الإيزيديين، الكعكية، وبعض العشائر العربية”.
وأكد الشبكي أن “الهدف من هذه الحملة واضح؛ تشويه صورة هذه المكونات وإعادة الوضع في المناطق المتضررة إلى ما كان عليه قبل عام 2014″، مشددًا على أن ذلك “لن يتحقق بإرادة أبناء هذه المناطق الشرفاء”.
