إيجاز – بغداد
هاجم مسؤول تنظيمات حركة بابليون في محافظة دهوك، وليم خلابئيل، وزير النقل والمواصلات في إقليم كردستان آنو جوهر عبدوكا، معتبراً أن مواقفه الأخيرة ضد الحركة “دعاية انتخابية رخيصة” قبل الاستحقاق المقبل.
وقال خلابئيل في بيان صحفي تابعه موقع “إيجاز” إن “السيد آنو عبدوكا، لولا قانون الكوتا الحالي لما حصل حتى على مقعد في صالة الدمبلة، فضلاً عن مقعد برلماني”، مضيفاً: “أملك ما لا يقل عن عشر حالات موثقة لانتقام سياسي طال موظفين فقط لأنهم أيدوا حملة بابليون الانتخابية في دهوك خلال الانتخابات الماضية”.
وردّ خلابئيل على تصريحات جوهر التي تحدث فيها عن (حرية كاملة) للناخب في الإقليم بالقول: “هذا كلام بعيد عن الواقع، والكل يعرف حجم الضغوط التي يتعرض لها الناخبون”، مشيراً إلى أن “قانون الكوتا يحتاج إلى نقاش وإصلاح، لكن ليس من المقبول جعله شماعة لتعليق العجز عن مواجهة مشاكل أبناء شعبنا”.
وتابع أن “حركة بابليون لا تملك مقرات في عنكاوا أو دهوك أو بروار وصبنا ونالا وزاخو وسميل، وهي مناطق تشهد أكبر عمليات استيلاء على الأراضي، فيما يقف عبدوكا متفرجاً أو متهماً بالتسهيل، بحسب أبناء عنكاوا أنفسهم”.
وختم خلابئيل بالقول إن “مهاجمة بابليون لكسب أصوات انتخابية أمر مفهوم، لكن محاولة إعادة الزمن إلى الوراء، إلى مرحلة القس لويس حين كان شباب بخديدا يُساقون إلى مراكز الأسايش بسبب انتقادهم للكنيسة، عهد ولى ولن يعود”.
