إيجاز – بغداد
افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجامع النوري ومنارة الحدباء التاريخيين، وكنيسة الساعة للآباء الدومينيكان وكنيسة الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك في مدينة الموصل، بعد ثماني سنوات على تدميرها من قِبل تنظيم «داعش» الذي سيطر على المدينة ومعظم مناطق محافظة نينوى في يونيو (حزيران) 2014.
وأشار السوداني، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح جامع النوري ومنارة الحدباء، إلى أن «إعادة إعمار منارة الحدباء هي علامة مضافة من علامات الانتصار الكبير للعراقيين على عصابات الظلام، وفشل مسعاهم إلى الأبد في زرع الفتنة والتفرقة والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد».
وعبر السوداني، طبقاً لبيان حكومي، عن شكره وتقديره لكل الجهات المساهمة في استعادة هذا الإرث المشرف، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، ومنظّمة «اليونيسكو»، ووزارة الثقافة، وديوان الوقف السنّي، ومحافظة الموصل، والخبراء الدوليون والعراقيّون في كلِّ الاختصاصات المساهمة، وكلّ من دعم مشروع «إحياء روح الموصل».
وأشار إلى أن «إعادة إعمار المنارة الحدباء هي علامة مضافة من علامات الانتصار الكبير للعراقيين على عصابات الظلام، وفشل مسعاهم إلى الأبد في زرع الفتنة والتفرقة والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد، ولم يحملوا سوى الكره والجهل إزاء الرموز المعمارية الشامخة الأصيلة لهذا البلد».