بغداد – إيجاز

كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي استهدف مساء اليوم اجتماعاً لقادة الصف الأول من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن إسرائيل انتظرت هذه اللحظة كثيراً، وهي التي يجتمع فيها أكبر عدد من قيادات الحركة الفلسطينية.

 الاجتماع “الفخ”
وبحسب الصحيفة، فإن هجوم الدوحة الذي وقع اليوم، جاء تنفيذاً لخطة أعدتها إسرائيل لاستهداف قيادات حماس، وكانت جاهزة تماماً منذ قرابة عام، موضحة أن السبب في تأخير تنفيذها هو حرص إسرائيل على  انتظار الوقت المناسب، والذي لم يكن سوى اجتماع عدد كبير من قيادة الحركة مساء اليوم.

 وأشارت يديعوت أحرنوت، إلى أن  قادة حماس في الخارج امتنعوا عن الاجتماع منذ ضرب إيران خشية تصفيتهم، مؤكدة أن الاستخبارات الإسرائيلية تلقت معلومات خلال الأيام الأخيرة عن اجتماع مرتقب لقادة الحركة بالدوحة، وهو ما اعتبره قادة الأجهزة الأمنية أنه فرصة مناسبة لتصفيتهم.

واعتبر التقرير أن اجتماع اليوم يعد الأكبر للحركة، مبررة ذلك بثقتهم الكبيرة في أن الدوحة آمنة ولن يطالها الاستهداف، بحسب وصفه.

طريقة التنفيذ
وكشف التقرير، أن هجوم اليوم، تم على بعد 1800 كيلومتر من إسرائيل، ونفذه سلاح الجو واستُخدمت فيه قنابل ثقيلة، وتم تنفيذه بدقة كبيرة، وطال الأهداف المحددة.

وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن الضربة في الدوحة قادمة، زاعمة أن واشنطن أخطرت قطر بدورها، وفق ما قاله أشخاص مطلعون على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال.